وأوضح بيان صادر عن الدفاع المدني اللبناني أنّه "لا يزال هناك 10 أشخاص في عداد المفقودين".
ولليوم الثالث على التوالي، أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية، مضيفةً أنّ الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الشهداء الذين عُثر على أشلائهم.
بدوره، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان بأنّ غارات العدو الإسرائيلي على بلدتي المالكية وعيترون في جنوبي لبنان، أدّت إلى استشهاد 3 أشخاص كما ارتفع عدد الجرحى إلى أربعة.
يُذكر أنّ العدوان الذي شنّه الاحتلال على الضاحية جاء بعد ارتكابه مجزرةً يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عبر تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً، وإصابة 2931 آخرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء كوكبة من الشهداء في حزب الله، بينهم القائدان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، وعدد من المجاهدين.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى ارتقاء شهداء، وكذلك دعماً لغزة، استهدف حزب الله، فجر الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، مرتين.
أما في رد أولي على المجزرة الإلكترونية، فاستهدف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".
انتهى ** 2342
تعليقك